لماذا الحضارة المشرقة المستدامة هي المنتصرة في كل العالم

أنظروا الى تاريخ البشرية منذ عشرات الآلاف السنين، هناك صراع بين الدول المتعددة والمتنوعة و صراع قديم بين القوميات والإتينيات والديانات التي أصبحت حجة لمحاربة كل الديانات وكل المعتقدات حتى الصحيحة والمحقة منها. لكن وراء الصراع بين الدول والأنظمة والقبائل والقوميات المتعارضة والمتنازعة، هناك صراع خفي داخلي ، لايلحظه الا الأذكياء بين الحق والباطل، بين الخير والشر. في ظل التقدم العلمي والتكنولوجيا والعولمة، يظهر هذا الصراع اليوم على شكل *”من هو الذي سيقود العالم كله”* ومن يحكم العالم بأجمعه؟. من يستاهل علميا؟ و من يتغلب عمليا؟ في العالم كله. ليس مهم انك في أي الدولة تسكن، و لأي قومية تتبع و ما هي لغتك؟، فأنت وسط صراع خفي بين طرفين . و من السهل جدا تحديد معالم الطرفين بعقلك و ذكائك … أحدها يؤمن بالخالق و يبحث عن الحق والدين الصحيح ويكره الخطأ والشر و يهتم بالعلم و يكره التصنع،  يحب الطبيعة والبساطة ايضا ويكره تدمير الموارد الطبيعية، يهتم بالاخلاق و يكره الشذوذ و يحب القيم و يكره الفوضى، يحب الاسرة والعائلة و يكره التباعد الاجتماعي. يحب السعادة ويكره الادمان، يحب المعنويات ويكره الغرق بالماديات ، يحب القانون والنظام و يكره التفلت والفوضى. الطرف الثاني، عكس ذلك تماما، لا يحب التفكير ولا الايمان بشيء و يحب الانشغال بالملذات و الأنانية، الدنيا تدور حول نفسه و ما يجلب المنفعة لنفسه، يكره الجميع الا نفسه ويريد الموت للجميع الا من يدور حوله كالفراشة و يعبده كالعبيد، لا يريد ان يفكر في شيء الا الدنيا وملذاتها، يفضل الفوضى على القانون والتقيد بشي ويكره النظام، اذا غلب الطرف الاول في هذا الصراع الخفي سوف نشهد دولة الانبياء في كل العالم . و اذا غلب الطرف الثاني في هذا الصراع سوف يثير التشتت والفوضى والنعرات والسُكر والادمان و يحكم سيرك عالمي من المجانين. فأيهما يشدك أكثر ؟ و أيهما تختار ؟ و أيهما تضحي من أجله؟ مع الأسف معظم المراهقين سيختارون الطامة الكبرى و يغرقون في السكر والادمان  بحيث لايمكنهم الرجوع واليقضة، فانت ماذا تختار لأولادك؟
#Merciful_Dignified_Civilization

المزيد

قنواتنا

الوصول إلينا

Our Channels