نشاطات ووظائف المصرف في الإسلام
لقد تقدّم أنّ المصرف الإسلامي يمارس نشاطاته على أساس الربح المشروع ويرفض التعامل الرّبوي لعدم مشروعيته، كما يستوفي عمولة (أجرة) معيّنة إزاء قيامه بمختلف الخدمات والتسهيلات الماليّة لعملائه. وجاء دور بيان أهمّ وظائف المصرف الماليّة والإنتاجيّة لتتّضح أهميّة دور المصرف في ظلّ الاقتصاد الإسلامي، ويمكن بيان نشاطات المصرف كما يلي:
1 ـ المشاركة في الإنتاج. 2 ـ تقديم الخدمات والتسهيلات الماليّة.
وفيما يلي شرح هذه الوظائف:
1 ـ المشاركة في الإنتاج
يملك المصرف رأس مالٍ محدّداً يتألّف من حصص المؤسّسين للمصرف سواء كانوا أفراداً أم حكومة، وهذا المال يتيح للمصرف ممارسة نشاطاته الاقتصاديّة بصورة مستقلّة عن أموال المودِعين. ويستأثر المصرف بجميع الأرباح الناشئة من تلك العمليّات بعد طرح أجور أو حصص العمّال من الربح.
وهناك عدّة أساليب يمكن للمصرف أن يمارس نشاطاته المتعلّقة بالإنتاج وهي:
الأسلوب الأول: أن يدخل ميدان الإنتاج بنفسه
أن يدخل ميدان الإنتاج بنفسه ويتولّى إنشاء المشروعات الصناعيّة أو التجاريّة أو الزراعيّة كما يدخل سائر الأفراد إلى ذات الميدان، وعلى هذا سوف يكون جميع الدخل (الربح) العائد من نصيب المصرف وحده، وتكون جميع نشاطاته هذه على أساس نظام الإجارة.
الأسلوب الثاني: أن يتّفق مع رجال الصناعة والتّجارة
أن يتّفق مع رجال الصناعة والتّجارة على تولّي بعض المشروعات على أن يكون المال من المصرف والعمل منهم مقابل نسبة مئوية من الأرباح، ويكون ذلك على أساس نظام المضاربة. (نظام الضرائب).
الأسلوب الثالث : نظام فرض الضرائب على العمل والربح والانتاج ….
الضرائب الماليّة
اقترنت الضرائب الماليّة مع ظهور الدولة على مسرح المجتمعات الإنسانيّة، حيث احتاجت الدولة إلى الأموال اللازمة لتنفيذ مشاريعها وتغطية نفقاتها، فتوسّلت بالضرائب الماليّة لجمع الأموال اللازمة لتلك الأهداف.
إنّ الضرائب الماليّة لا تنحصر في تلك الضرائب المحدّدة في الفقه الإسلامي (زكاة، خمس، جزية)، إنّما منح الإسلام الحقّ للحكومة الإسلاميّة بأنْ تفرض ضرائب اُخرى حسب ما تراه من مصلحة وحاجة اجتماعيّة، كضريبة المبادلات التّجارية، والبناء، والسفر، وما شاكل ذلك.
المشاكل الاقتصاديّة وأُسلوب الإسلام في علاجها
أوّلاً: مشكلة التخلّف الاقتصادي. (التخلف بين المنافسة العالمية والظروف العامة)
ثانياً: مشكلة الفقر .(الفقر بين المجتمع الاستهلاكي والمجتمع الكفاف).
ثالثاً: مشكلة البطالة.(السنن الإلهية الفردية والاجتماعية في الدنيا)
المشاكل الاقتصاديّة وأُسلوب الإسلام في علاجها
يواجه العالم الإسلاميّ مشاكل اقتصاديّة تعيق نموّه الاقتصاديّ والحضاريّ، فلابدّ من إثارة أهمّ تلك المشاكل، وإلقاء ضوء على طريقة الإسلام في علاجها. إنّ أهمّ المشاكل الاقتصاديّة هي:
• أوّلاً: مشكلة التخلّف الاقتصادي. (التخلف بين المنافسة العالمية والظروف العامة)
• ثانياً: مشكلة الفقر .(الفقر بين المجتمع الاستهلاكي والمجتمع الكفاف).
• ثالثاً: مشكلة البطالة.(السنن الإلهية الفردية والاجتماعية في الدنيا)
ولابدّ أن نحدّد معالم هذه المشاكل، وأسلوب الإسلام في علاجها:
