تحية وعطاء
البشرية في عصرنا الحالي منقسمة الى مجموعتين، ليست مجموعة المؤمنين بالله ومجموعة المنكرين ،،، بل مجموعة تؤمن بالله وراضية بقضائه و قدره، لكن بنسب مختلفة وصولا بمن يرضى بما يختاره الله وليًا وحاكما علينا. والمجموعة الآخرى ليست منكرة بالله بل هي غير راضية بادارة الله للكون، ومعارضة لمشيئة الله في أنفسهم وخلقهم و مقدراتهم في الدنيا، وصولا الى ارادتهم تغيير خلق الله وتغيير جنسهم. هم يكرهونه ليس انكارا بل حقدا على قدرته وقوته، فيعتبرون أنفسهم أدرى بمصلحتهم و منافعهم ومصالحهم و غرائزهم ويجدون انهم غير قادرين على ذلك بمشيئة الله فينكرون الله غضبا وحقدا وتحديا لأنهم يعتبرون الله معارضا لما يجدونه مصلحتهم و منفعتهم وهو ما يعبرون عنه بالحرية، ليست حرية مقابل هيمنة الانسان الأخر بل التحرر من مشيئة الرب. و عادة هؤلاء يتخفون وراء ستار العلمانية فالعلم اليوم مع الأسف أصبح شماعا لمحاربة الرب. … أسفا على البشرية ،،، لعل علينا أن نصرخ عبر المجرات والزمان والمكان وعبر المحيطات وبكل لغات الأديان أن الله فعال مايريد و ان الله قادر على ما يشاء وان العاقبة لله بكل الديانات… محبكم … محمد كوراني