مواضيع تربوية نقدية، من كتاب “العلوم الإنسانية الإسلامية” محمد كوراني
مواضيع نقدية للعلوم التربوية العصرية بحسب رؤية العلوم التربية الاسلامية :
1.النفاق يطغى على العلوم التربوية الغربية بحيث الشعارات باتجاه معين وكل إمكانات المجتمع باتجاه أخر من المال والسلطة والإعلام والفكر والمجتمع.
2.التربية في الغرب بعكس شعاراتها محكومة بالمال الفاسد
3.التربية في الغرب بعكس شعاراتها محكومة بالسلطة الفاسدة وتيارات الماسونية المنحرفة
4.التربية في الغرب بعكس شعاراتها محكومة بالاعلام الفاسد
5.التربية في الغرب يتكلم عن اتجاهات محددة و النخب الثقافية والفكيرية تسير باتجاه آخر، انظر الى التيارات الماسونية الحاكمة .
6.التربية في الغرب يتكلم عن اتجاهات محددة و المجتمع تسير باتجاه آخر، انظر الى من يوزع الكوكائين في المجتمع ذوي البشرة السوداء في أمريكا.
7.التربية في الغرب يعتبر العادات والتقاليد الأباء والمجتمع والقيم الموجودة هي المثالية و بالتالي في ظل العوامل الأخرة كل شيء يسير باتجاه النزول بالسقوط لكن التربية الإسلامية لديه قمم عالية وما يمكن ان يصل اليه الانسان دائما يكون في تحسن وفي النفس الوقت في صراع مع الباطل.
8.علوم التربية العصرية تعتبر كل الديانات والمعتقدات وبل النظريات والتيارات سواسية ولا تفرق ابدا بين حقيقة وجود “الدين الحق والمذهب الحق والمعتقد الحق” بسبب الخلافات بين الأديان وبسبب الصراع الدموي بين الديانات فهي بدلا من تحليل المشكلة تقوم بحذف موضوع التحدي من التداول.
9.جميع الملاحظات الخطيرة حول العلوم الانسانية الحديثة خاصة علم النفس وعلم الاجتماع تنطبق على علوم التربية العصرية:
اولا : العلوم الانسانية باعتراف جميع العلماء أنفسهم ليست كلها تفسير الوقائع بل هناك احكام مسبقة أيضاً.
ثانيا : أتباع ادوات العلوم التجربية في العلوم الانسانية لها نتائج علمية كبيرة لكن في الواقع في خلفية هذه الأدات هناك افتراض خطير بأن العلوم الإنسانية هي علوم مادية لأن الادوات العلوم التجربية هي أدوات مادية، حسية وهذا من حيث اللاوعي يشكل خطر كبيرا على الانسانية وعلى هذه العلوم.
ثالثا : كل عالم يدين بدين وعقيدة معينة، عندما يتعامل علماء الانسانيات والنظريات على أن لا يوجد دين حق ودين باطل وكل الديانات سواسية، ففي الخلفية يوجد افتراض خطير جداً وهو أن الديانات السماوية السابقة كلها باطل والمعتقدات الجديدة العشوائية لم يشمله التناقضات الموجودة في الديانات السماوية.
رابعا : هناك نقد مهم جدا لكل العلوم الانسانية والنظرية وانتقادات كبيرة، اذا توجهنا اليها و يجب ذلك يفقد كل هذه العلوم مصداقيتها المطلقة.
خامساً : ما دام هناك ليس بديل لهذه العلوم الانسانية الحالية والنظرية لا يمكن التخلي عنها.
سادساً : نحن كمسلمين كل شيء متكامل وخال من النقص نعتبره اسلاميا، لذلك عندما ننسب الاسلام الي علم أو صفة انسانية أو عمل بشري، هدفنا هو ان نشير الى كماله وخلوه من النقص وتناقضات التي موجودة في نظائرها
سابعا : أهم عقبة في مناقشة هذا الموضوع هو أن ايجابيات العلوم الانسانية الغربية قد أعمت عقول وقلوبنا ولم يعد بامكان احد مناقشة نقاط ضعف الخطيرة لهذه العلوم والبحث عن البديل لها وبالاساس هذه الإيجابيات منفوخة بالسلطة والمال والاعلام .
10.جميع الانتقادات الغربية الواردة على العلوم التربية الإسلامية هي بسبب هيمنة الاغيار والفاسدين والطواغيت و من ثم الاستعمار الغربي على الشعوب المسلمة وطرد الصالحين والاخيار عن الحكم ولذلك لايتحقق اهداف وغايات العظمى في التربية الاسلامية الا عند تحقق العدالة العالمية من خلال الثأر لدم المقتول بكربلاء, والتي هي بدورها لا تتحقق الا بظهور حقيقة قيام الحجة (عج) ودولة الحق وهي المقصودة بالأية الكريمة في القرأن الكريم (والله متم نوره ولو كره الكافرون). فنحن نؤمن بأن دولة الحق تؤدي إلى الحضارة الإسلامية الحقيقية والمثالية والتي هي مختلفة عن كل الحضارات التي شهدها العالم.
11.العلم والتربية لا ينتقل فقط من الكتاب و النص والكلمات، فالمعلم والمربي السيء أو المريض نفسياً لا يمكن أن يكون معلما ومربيا جيدا للاولاد والافراد. كذلك البيئة والمجتمع المريض لا يمكن أن يفتح لاي مجال للخير بأن تؤثر على المتعلم ولو كان حافظا لكل العلوم.
12.الدور التخريبي للموسسات الأممية والدولية والعولمة
13.الدور التخريبي للمؤسسات التبشيرية والاستعمارية القديمة والجديدة
14.كثير من العلماء الغربيين لا يعتبرون علم التربية علما بل هي مجموعة تجارب ومن منطلق ان أدات المعرفة في العلوم الانسانية ومنها علوم التربية في الغرب هي التجارب فلا شك أن هذا العلم ليس علما، لأنه يتغير من معلم لمعلم ومن مدرسة لمدرسة ومن حي لحي ومن مدينة لمدينة ومن بلد لبلد، ايضا العلوم التربوية مرت بمراحل متنوعة وعند فشل اي مرحلة كان يلجؤون الى تغيير و تعديل قواعدهم حتى وصل الأمر أن بعض العلماء في العلوم الإنسانية اعتبروا أن العلوم الانسانية هي علوم بقواعد متغيرة ومتبدلة و هذا اسخف نظرية ممكن تخيلها حول العلم.