ملاحظات علمية تتعلق بأسس علم النفس الغربي ومفاهيمه ؟

ملاحظات علمية تتعلق بأسس علم النفس الغربي ومفاهيمه ؟

1-الحذر كل الحذر فأن النسبة بين المؤثرات النفسية لا يعرفها المعرفة الكاملة الا من خلق النفوس.

2-تقلبات النفس و مراحلها و تغيراتها لا يعرفها الا الله بحقيقتها

3-مسببات الامراض والتغيرات النفسية لا يعرفها الا الله حق المعرفة

4-العلاج الحقيقي للامراض النفسية لا يعرفها الا الله و هذا يظهر من خلال شفاء حالات نفسية بطرق غير تقليدية

5-معني الصحيح للتوازن الروحي لا يعرفها الا الله و من خلق الفطرة

6-مبادئ الصحة النفسية العامة في التصور الارضي والاسلامي مختلفان.

7-مظلومية العلم و علم النفس مما نسب اليه بعض مرضى النفسيين الخفيين كبيرة.

8-الانتماء لله مقابل الانتماء للاجتماع، حقيقة أم وهم؟ بل هي أم الحقائق.

9-هل التقدير الاجتماعي وتاثيره بالواقع أقوى من التقدير الالهي؟ هي ليست كذلك.

10-بحسب التفسير الديني القضاء والقدر الواح متغيرة لكن في نفس الاطار، لكن كما الرزق والرفاهية، مجموع البلايا والمصائب والأمراض ثابتة للانسان امّا في الدنيا وامّا في الاخرة.

11-بحسب التفسير الديني كما ان الرزق مقسوم، الصحة مقسومة و كذلك الصحة النفسية مقسومة و هناك رزق محدد في كل الحياة و هناك صحة مقسومة في كل الحياة و هناك احساس بالسعادة والفرح والسرور مقسوم في كل الحياة و ما نناله في المراهقة نخسره في الكبر و ما نخسره في الطفولة نناله في الكبر، اذا ما هي نظرة علم النفس للسعادة والصحة النفسية في كل الحياة، هل استطاع علم النفس أن يرتقي بالانسان لينال أكثر من المقسوم له؟ هل ما يتم معالجته يتخلص من العذاب النفسي ام العلاج والتحسن النفسي يزيد من عذابه النفسي في قرارة نفسه رغم انه يحافظ على التوازن في الظاهر وفي المجتمع.

12-العلاج النفسي يجعل مريض النفسي متوازن في المجتمع ولكنه معذب في الداخل. لأن قبل العذاب يفقد ادراكه بنفسه فلا يتعذب و بعد العلاج يبدأ العذاب نفسي.

هناك بعض  الانتقادات الموجودة حولها، ومنها:

1- النظرية غير مبنية على أسس علمية: يعتقد بعض النقاد أن هذه النظرية لا يمكن التحقق منها تجريبيًا، وأنها ليست علمية بمعنى أنها لا تستند إلى أسس  علمية  قابلة للتحقق.

2- تركيز النظرية على أفعال الأفراد في الماضي: يؤكد البعض أن التحليل النفسي يركز على عوامل تاريخية، ولا يولي الاهتمام الكافي للوضع الحالي للفرد وبالتالي فإن التطبيق العملي للنظرية باستخدام بعض الطرق المختلفة لعلاج المشكلات النفسية، قد لا يؤدي إلى  النتائج  المرجوة.

3- قلة الدعم العلمي: يؤكد بعض النقاد أن التحليل النفسي لا يحظى بقدر كاف من الدعم العلمي، وأن الدراسات التي انشئت لاختبار النظرية قد لم تكن ذات جودة عالية ولا تعد من الدراسات الموثقة.

4- التعامل المحدود مع العوامل الاجتماعية: يؤكد بعض النقاد أن النظرية لا تأخذ في الاعتبار العوامل الاجتماعية، مثل الثقافة والتربية والعوامل الدينية التي قد تؤثر على حياة الفرد، وبالتالي فإن استخدام تحليل نفسي كأداة للعلاج قد يكون غير فعال لبعض المجتمعات.

5- الاهتمام الشديد بالنمط النمطي للشخصية وتجاهل التفاوتات الفردية.

6- تقييم الشخصية من خلال قائمة من الصفات الثابتة والمختارة مسبقًا، دون مراعاة التغيرات الزمنية التي يمر بها الفرد.

7- استخدام الإحصاءات والأرقام بدلاً من التركيز على الأحاسيس والتجارب الحقيقية للفرد.

8-الإفراط في التركيز على المتغيرات النفسية داخل الفرد دون الاهتمام بالعوامل الاجتماعية والثقافية الخارجية التي تتأثر بها الشخصية.

9-القدرة المحدودة على تفسير مناقشات الأحلام والتوقعات النفسية الأخرى والتي يشعر بعض المعترضين أنها تزيد من نسبة الخطأ التوقعي وتقلل من دقة النتائج.

خطورة عدم رعاية المعايير الاخلاقية في التجارب

اهتمام علماء النفس بوضع معاير الأخلاقية وآداب المهنة تدل على أن هناك تجاوزات اخلاقية في ابحاث علم النفس وتجارب المختبرات وهناك قيودات جديدة على ابحاث و كلا الموضوعين يدل على خضوع هذا العلم الى اعتبارات غير علمية، تغيرت المعايير الأخلاقية مع مرور الوقت، وتعتبر بعض الدراسات السابقة الشهيرة غير أخلاقية اليوم وتنتهك القوانين المعمول بها الآن

من كتاب العلوم الانسانية الاسلامية مقدمة لحضارة عالمية مشرقة، محمد كوراني