*بين النمط الشرقي للحياة الاسرية و النمط الغربي هناك خلافات جذرية ،،،*
النمط الغربي يؤدي الى تحرر المرأة من هيمنة الرجل الادارية والمالية و تقتضي ذلك امتيازات واستقلالية للمرأة … و تنتهي في النهاية الى مجتمع خال من القيم الاجتماعية ،،،
النمط الشرقي والاسلامي يعطي صبغة رجولية للعائلة وهيمنة ادارية للرجل ويفرض نظام تثقيفي للاسرة والاولاد تنتهي رغم اسلوبها التقليدي الى مجتمع متماسك و سليم…
لا يمكن مقارنة ايجابية في هذا النمط مع ايجابية في النمط الاخر،،، لان النتيجة النهائية هي المهمة ،،، النتيجة في النمط الشرقي التماسق والترابط والتكامل و النتيجة في النمط الغربي الانهيار و التفكك الاسري والفساد والفحشاء و …
: بالنهاية الوضع العام يحدد مدى انهيار الاسرة في المجتمع ،،، لكن الاطار هو الذي يوجه المجتمع الى المكان الافضل او الاسوء
والسؤال هنا هو هل السياسيين يهمهم هكذا احصاءات تتعلق بالاسرة و انهيارها لتحديد قدرة تحمل المجتمع على خيارات سياسية متنوعة