مشكلتنا … كانت في اعتمادتنا الزائف على قدراتنا المادية ،،، الكل كان يتكلم عن قدرة صواريخنا و معداتنا وحشودنا … كل خطابنا الاعلامي والداخلي كان مبنيا على الصواريخ …
الاموال كانت موجودة بوفرة ،،، رغم انها لم تستخدم في بناء مقومات الصمود في القرى والارياف والبنية التحتية الاجتماعية. …
كان هناك بعد وابتعاد وجفاء بين القاعدة الشعبية الموالية والمضحية و القيادات والمسؤولين الصف الرابع، …
الاهتمام بالمؤلفة قلوبهم كان اكبر من الاهتمام بالقاعدة الموالية والمحبة والمضحية.
وحدات بميزانية الميليارات ،،، لم تفعل شيء في الحرب، تبين ان الانسان هو الاساس وليس الاجهزة و وحدات طويلة و عريضة ما تنبأت بإنقلاب الوضع بسوريا وغيرها و شخص متابع للاخبار،،، تنبأ و خبّر و ناشد وتكلم … أين تصرف هذه الميليارات ،،، الشيخوخة المؤسساتية آفة الثورات و صدمة للمقاومة ،انتم في الجمهورية، خذوا العبرة مما حلّ بنا …
دمتم بالف خير
الافعى التي لا تقبل بالجلد الجديد و تحصر نفسها بالجلد القديم، تتعب نفسها وغيرها، ثوروا ثورة الحق مرة أخرى قبل أن يثور الباطل جولته و صولته