نحن عالميا في مرحلة السير الى النظام العالي الواحد، و غير معروف مصير هذه المنافسة والمنازلة ؟ هل تكون سلمية او تكون تصعيدية ؟ وهل تكون سياسية وامنية او تكون عسكرية و ابادية؟ و أن في النهاية لصالح من ترسو و من يفوز بادارة العالم في هذا الصراع؟ ،،، قد يجد البعض أن أي محاولة لتوحيد المعايير العالمية و توحيد الشعوب تحت عنوان الانسانية ستكون لصالح أمريكا المتصهينة، لان المؤسسات الاممية في يدها وبيدها ،،، لعل علينا في هذه المرحلة أن نركز على توحيد الصفوف في البيت الداخلي و البث العقيدية الدينية الصلبة الحقيقية الحقانية الالهية الفطرية ،،،، لان كل بيت و طائفة لديها تماسك اكثر سوف تضمن لنفسها حضورا أكبر و أدوم في المرحلة الصعبة القادمة …